أنت هنا

23 صفر 1436
المسلم/وكالات

طلب محتجز عدد غير محدد من الرهائن داخل مقهى في وسط سيدني، لقاء رئيس الوزراء الأسترالي وعلم  (داعش) من مفاوضيه، بعد أن رفع علم أسود على إحدى نوافذه، فيما أعلنت الشرطة عن خروج خمسة من الرهائن.

 

وأغلقت ساحة مارتن في حي الأعمال المركزي بالمدينة أمام حركة السير، وعمد عدد كبير من عناصر الشرطة إلى تطويق مقهى "لينت".

 

وأظهرت مشاهد بثتها قنوات تلفزيونية علماً اسود، كُتب عليه بالأبيض "لا إله إلا الله محمد رسول الله" بطريقة مشابهة لعلم "جبهة النصرة"  ومرفوعاً على إحدى نوافذ المقهى.

 

وكشفت القناة العاشرة في التلفزيون الأسترالي إن اثنين من الرهائن الهاربين أبلغاها في حديث لها، أن محتجز الرهائن طلب لقاءً مع رئيس الوزراء توني أبوت، فيما أشار مصدر من مجلس الأئمة الوطني الأسترالي في حديث إلى صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد"، إلى أن المحتجز طلب علم "داعش" مقابل تحرير عدد من الرهائن.

 

وقالت وسائل إعلام ان حوالى عشرين شخصاًَ كانوا داخل المقهى وأن داخله مسلحين اثنين على الأقل. ولاحقاً، أعلنت الشرطة الأسترالية أن مسلحاً واحداً يحتجز عدداً غير محدد من الرهائن داخل المقهى، مضيفةً أنه لا يمكن التحدث حتى الأن عن عملية "إرهابية".

 

في نفس الوقت أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يتابع تطورات الحادث، مشيرا إلى أن مستشارة الرئيس للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، ليزا موناكو، أطلعت أوباما على آخر التطورات.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي، تم فيه إخلاء القنصلية الأمريكية، التي تقع بالقرب من موقع الأحداث، كما أصدرت القنصلية تحذيرا للرعايا الأمريكيين حثتهم فيه على ضرورة التحلي باليقظة، وإتخاذ الإجراءات المناسبة لدعم حمايتهم الشخصية.

 

وكانت قناة «سي بي إس» الأمريكية ذكرت أنه فيما يبدو أن علما أسودا، كتب عليه عبارة باللغة العربية ظهر من أحد نوافذ المحل، في الوقت، الذي تشير فيه التقارير الأولية أنه من المحتمل أن يصل عدد الرهائن المحتجزين بالمحل ما بين 13 و20 شخصا.