أنت هنا

23 صفر 1436
المسلم/وكالات

تعهد الرئيس الأفغاني الجديد أشرف عبدالغني بإجراء تغييرات في القيادات الأمنية بالعاصمة كابل، وأدان تصعيد حركة طالبان لهجماتها في الآونة الأخيرة .

 

وقال عبدالغني: إنه يسعى لإحياء جهاز أمني كان موجودا في عهد الحكومة التي كان يدعمها الاتحاد السوفيتي في الثمانينيات من القرن العشرين. ولم يقدم الرئيس مزيدا من التفاصيل لكن المتحدث باسمه قال: إن الجهاز الجديد سينسق الجهود بين الشرطة والجيش ووكالات المخابرات.

 

وأضاف المتحدث نظيف الله سالارزاي «لدينا عدد كاف من القوات في كابل لكن طريقة استخدامها مشكلة.. علينا تغيير هذا».
وكانت حركة طالبان قد صعدت قبل اكثر من اسبوعين من موعد انسحاب قوات حلف شمال الاطلسي من افغانستان، هجماتها في مختلف المناطق.

 

فقد شنت حركة طالبان سلسلة هجمات، اثنتان منها في العاصمة كابول، اشدها تفجير لحافلة للجيش، اوقع ستة قتلى من العسكريين واصابة ثمانية عشر شخصا تم نقلهم الى المستشفيات وفقا للمتحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية.

 

 كما اعلنت طالبان مسؤوليتها عن اغتيال عتيق الله رؤوفي المسؤول البارز في المحكمة العليا في كابول عندما خرج من منزله متوجها الى عمله.

 

وفي اقليم هلمند جنوب البلاد قتل اثنا عشر عاملا في نزع الالغام في هجوم شنه مسلحو طالبان، ودارت اشتباكات بين مسلحي الحركة والجنود الافغان قتل فيها مسلحين اثنين وأسر اربعة آخرون بحسب المتحدث باسم حكومة اقليم هلمند.

 

الى ذلك قتل جنديان اميركيان بعد ان نصبت طالبان كمينا لقافلتهم قرب قاعدة باغرام الجوية قرب العاصمة الافغانية بحسب مصدر عسكري اميركي.