أنت هنا

23 صفر 1436
المسلم ــ متابعات

اقتحمت مجموعات من المستوطنين ينتمون لما تسمى منظمة أمناء جبل الهيكل صباح اليوم الاثنين باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وسط حماية مشددة من شرطة وعناصر مخابرات الاحتلال.

وتمت الاقتحامات عبر مجموعات صغيرة من المستوطنين، وسط تكبيرات من المرابطين والمرابطات الذين تمكنوا من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك بعد أن احتجزت قوات الاحتلال بطاقاتهم الشخصية عند بوابات الأقصى.

وقال الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى، إن “22 مستوطناً اقتحموا المسجد على 4 دفعات من خلال باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للأقصى، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية”.

وأضاف “نحن نرفض الاقتحامات، وندعو إلى وقفها بشكل كامل”.

من جهة أخرى، لفت الكسواني إلى أن الشرطة سلمت مراد حمد، أحد حراس المسجد، مذكرة استدعاء، مشيراً إلى أن حمد راجع الشرطة وعاد بعد ساعة إلى مكان عمله.

في السياق ذاته، اعتقلت الشرطة، حارساً آخر وهو عدي سنقرط، من منزله في حي رأس العامود، المطل على المسجد الأقصى، في ساعات فجر الاثنين، بحسب الكسواني.

وعلى الصعيد ذاته، ذكر شهود عيان أن الشرطة أوقفت فتاة فلسطينية، لم يعرف اسمها، عند باب المجلس، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد، وتم اقتيادها إلى مركز قريب للشرطة.

 

في سياق متصل، أصيب مستوطن صهيوني بجروح بعد رشق سيارة كان يقودها بالقرب من نابلس في شمالي الضفة الغربية بالحجارة ما أدى إلى فقدانه السيطرة عليها وارتطامها بصخرة.

وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم شرطة الاحتلال، في تصريح مكتوب، إنه في مفترق "هبيوت" على مقربة من نابلس تم رشق سيارة "إسرائيلية" عابرة بالحجارة ما أدى إلى تحطم زجاجها الأمامي ".

وأضافت" فقد سائق السيارة، وهو إسرائيلي يهودي، السيطرة عليها وارتطم بصخرة على هامش الطريق ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة نقل على أثرها للعلاج في المستشفى".

 

وتأتي هذه الأحداث قبل يوم واحد من مما يسمى بـ"عيد الأنوار اليهودي" ، والذي نشرت منظمات الهيكل دعوات لإحيائه في باحات الأقصى بإقامة الصلوات والشعائر التلمودية.

يذكر أن قوات الإحتلال لا تزال تواصل اعتداءاتها بحق المرابطين وحراس المسجد الأقصى، والتي كان آخرها اعتقال الشاب عدي سنقرط الليلة الماضية وهو أحد حراس المسجد الأقصى المبارك.