أنت هنا

23 صفر 1436
المسلم ــ وكالات

قال المرشح لجولة الإعادة بالانتخابات التونسية، محمد المنصف المرزوقي، إن "المعركة لا تزال متواصلة مع المنظومة القديمة ويجب تصفيتها سياسيًا وثقافيًا وحضاريًا وليس أمنيًا وعسكريًا من أجل إرساء دولة القانون والشفافية والمؤسسات".

وأضاف خلال مقابلة مع فضائية "المتوسط" الخاصة: "نحن أمام خطري عودة الديكتاتورية وخطر تعطيل تشكيل الحكومة المقبلة، وسأتعامل مع أي حكومة في حال فوزي بالرئاسة، وأكذّب كل ما يروّج عن إمكانية حلي للبرلمان".

وأردف المرزوقي: "إذا كان هناك من يوحّد البلاد فهو أنا وليس خصمي الباجي قائد السبسي".

كما أشار المرزوقي إلى أن "خطر عودة الاستنبداد هو حقيقة وليس مزايدة لذلك فإن برنامجي الانتخابي واضح وأبرز أهدافه هي منع التغول، وتوازن السلطات والمحافظة على الوحدة الوطنية ومحاربة الفقر والمحافظة على الحقوق والحريات"، لافتًا إلى أن "الإعلام جزء منه تجنّد ضدي لقلب الحقائق، ولم ينصفني أبدًا"، واصفًا إياه بـ"المؤامرة الإعلامية".

وبشأن السياسة الخارجية، أكد المرزوقي إنه "يجب تكوين علاقات جيدة بالجارة الجزائرية؛ لأن الحرب على الإرهاب في تونس مرتبطة بها وإرساء علاقات جيدة بالفضاء المغاربي والأفريقي والأوروبي، بالإضافة إلى كل من الصين واليابان" ــ على حد تعبيره ــ

ويتهم معارضو السبسي بأنه يضم قيادات من نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي في صفوف حزبه "نداء تونس" الذي تصدر الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

 

ويتنافس في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية كل من مرشح حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي الحاصل على 39.46%، في الجولة الأولى والمنصف المرزوقي (مستقل) الحاصل على 33.43%.

وانطلقت الثلاثاء الماضي، الحملة الانتخابية في تونس وفي الخارج، للدورة الثانية للانتخابات الرئاسية وتستمر حتى 19 من الشهر الجاري، على أن تُجرى يوم 21 ديسمبر  الجاري داخل تونس، وأيام 19 و20 و21 من الشهر نفسه خارجها.