أنت هنا

24 صفر 1436
المسلم/وكالات

أقام نائب في البرلمان الألماني دعوى ضد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ونائبه وآخرين بتهمة إلحاق الأذى الجسيم وذلك على خلفية تقرير نشره مجلس الشيوخ الأمريكي حول أساليب التعذيب التي اتبعتها وكالة الاستخبارات المركزية .

 

 وطالب غريغور غيزي، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني المعارض، في الخطاب الذي وجهه للنائب العام الألماني بالبدء فوراً في إجراء تحقيقات ضد النائب السابق للرئيس الأمريكي ديك تشيني ورئيس الاستخبارات الأمريكية السابق جورج تينيت واثنين من الأطباء النفسيين العسكريين وكذلك التحقيق ضد مجهولين بتهمة التعذيب.

 

وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد نشر الأسبوع الماضي تقريراً عن أساليب التعذيب التي اتبعتها الاستخبارات الأمريكية في إطار مكافحة الإرهاب في الفترة بين عامي 2002 و2009، والتي كان من بينها أساليب مشبوهة مثل التعذيب بطريقة الإيهام بالغرق وإجبار المشتبه بهم على الوقوف في وضع مؤلم.

 

وتولى جورج بوش الابن رئاسة الولايات المتحدة في الفترة بين عامي 2001 و2009.

 

وجاء في الدعوى التي قدمها غيزي، أن أساليب التعذيب التي كشف عنها تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي تقدم ما يكفي من الأدلة على ارتكاب جريمة إلحاق إصابات جسيمة بآخرين والابتزاز والاختطاف والقتل في حالة واحدة على الأقل.

 

ورأى غيزي أن "طريقة ارتكاب الجريمة على أيدي منتسبين لوكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) ومفوضيها تكشف بعض الدوافع والميول والأساليب الوحشية لمرتكبيها".