
اتهم وزير الخارجية الليبي محمد الغيراني دولا أوروبية لم يسمّها بالتواطؤ مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وجاءت تصريحات الغيراني لدى تفقده الجانب الليبي من معبر رأس جدير الحدودي مع تونس بعد يوم من محاولة قوات حفتر السيطرة على الطريق المؤدية إلى الحدود التونسية.
من جهته قال متحدث برلماني إن البرلمان المنحل بقرار من المحكمة الدستورية والذي يعقد جلساته في طبرق، مستعد لمواصلة المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة إذا تغير مكان عقد الجولات المقبلة وإذا لبيت طلبات معينة.
في المقابل قال عمر حميدان المتحدث باسم المؤتمر الوطني العام : إن المحادثات يجب أن تجرى على أساس أن المؤتمر الوطني العام هو الكيان الشرعي.
وأكد حميدان أن القوات التي شنت هجوما يوم السبت في محاولة للسيطرة على موانئ نفطية شرقي البلاد كانت تتحرك باسم المؤتمر الوطني العام.
وشنت قوات فجر ليبيا وقوات درع ليبيا هجوما على أكبر الموانئ النفطية بليبيا، وهي موانئ السدرة ورأس لانوف والزويتينة والبريقة وانتهى بسيطرتهم على ميناء السدرة.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تعتزم عقد جولة جديدة من المحادثات هذا الأسبوع بين الطرفين، إلا أنه لم يتحدد موعد بعد.