
ذكرت مصادر صحفية أن هناك أزمة تفجرت بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادى وجماعة أنصار الله الحوثيين بعد قيام وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحى بطرد مسلحى الجماعة من داخل مجمع العرضى (مقر وزارة الدفاع ) وتمكينه للعميد حسين خيران رئيس أركان الجيش اليمنى الجديد من دخول مكتبه بعد منعه من قبل الحوثيين لمدة 8 أيام من تسلم منصبه .
وأوضحت المصادر أن مسلحى الحوثيين غادروا مبنى الوزارة وذهب عدد منهم الى الرئيس فى منزله وجلسوا معه أكثر من ساعة وأكد لهم أنه لا يمكنه الصبر على ما يقوم به الحوثيون وأنه على مسلحيهم الخروج من صنعاء فى خلال 48 ساعة وإلا فسوف يعلن استقالته للشعب ويتحمل الحوثيون مسئولية الأوضاع التى ستمضى إليها البلاد .
وأشارت المصادر إلى أن الأزمة تصاعدت بين الرئيس والحوثيين بسبب منع مسلحيهم بمطار صنعاء مؤخرا 4 رحلات من الإقلاع إلى عدن جنوب اليمن بحجة أن على متنها كميات من الأموال تخص اللواء الهارب على محسن الأحمر وحميد الأحمر وللرئيس وابنه.
من جهة أخرى, اخفقت حكومة خالد بحاح في اليمن في الحصول على ثقة البرلمان بعد ان رفض نواب حزب المؤتمر الشعبي العام التصويت احتجاجا على اغلاق مقر حزبهم في عدن.
ويتزعم الحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح ويشغل اغلب مقاعد البرلمان كما يشارك في الحكومة من خلال مقربين له.
ورفض التصويت دفع وزراء الحكومة الى الخروج من قاعة البرلمان غاضبين في حين لم يحضر رئيس الوزراء هذه الجلسة ومن المعتقد أنه ابلغ مسبقا بهذا الرفض.