أعلنت مصادر أمنية "إسرائيلية" أنه خلافا للتقارير التي تفيد بأن الجيش الصهيوني أجرى ، تجربة ناجحة على صاروخ "حيتس"، فإن التجربة باءت بالفشل.
وأجريت التجربة الجديدة على صاروخ حيتس لاعتراض الصواريخ التي قد تتعرض لها "إسرائيل" في أي هجوم مستقبلي من القاعدة الجوية بلماخيم على ساحل البحر المتوسط، بمشاركة مندوبين أمريكيين.
وقالت صحيفة "معاريف" إن التجربة فشلت في اعتراض الهدف بسبب عطل فنى، مشيرة إلى أن وزارة الجيش أخفت الأمر وأعلنت أن التجربة نجحت.
يشار إلى إن حيتس" يعني "السهم"، بالعبري وهو نظام دفاعي مضاد للصواريخ الباليستية، وهو أول صاروخ يتم تطويره من قبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة وقد صمم خصيصا لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية على المستوى الإقليمى.
من جهة أخرى, أعلن الفلسطينيون أنهم تبلغوا من كيري تهديدا باستخدام الفيتو في حال أصروا على عرض مشروعهم على مجلس الأمن.
وألمح كيري إلى أن واشنطن لا تعتقد أن الوقت مناسب لهذا الأمر في الوقت الحاضر مع استعداد "إسرائيل" لإجراء انتخابات مبكرة في مارس المقبل.
وعقب لقاء كيري بعريقات، كشف مسؤول فلسطيني قريب من الوفد الفلسطيني الذي شارك في اللقاء أن الوزير الأمريكي قال إن بلاده تعتزم "استخدام حق الفيتو" ضد مشروع القرار"، مؤكدا على ضرورة أن تكون أية خطوات متخذة "مدروسة بعناية".
وأضاف المسؤول أن الجانب الفلسطيني "سيقدم مشروعه الأربعاء إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت عليه وتم إبلاغ كيري بذلك".
