أنت هنا

26 صفر 1436
المسلم/وكالات

 طالب زعيم حزب سلفي في الجزائر يإقامة حد الردة على كاتب تطاول على الذات الإلهية والإسلام.

 

وقال الزعيم السلفي الجزائري عبد الفتاح حمداش على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":  "قد تطاول الجزائري الزنديق، كمال داود على الله (...) وطعن في القرآن الكريم، ومقدسات الإسلام، وجرح المسلمين وأبناءهم في كرامتهم وطعن في بلاد المسلمين ومجد الغرب والصهاينة، واعتدى على اللغة العربية بالقدح".

 

ومضى قائلا:  "ندعو النظام الجزائري إلى الحكم عليه بالإعدام قتلا علانية بسبب حربه الفاجرة ضد الله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم وكتاب الله ومقدسات المسلمين وأبناءهم وبلادهم".

 

وأضاف حمداش في وقت لاحق: "متمسك بدعوتي السلطات إلى تطبيق حد الردة بحق الكاتب كمال داود كونه تطاول على الله عز وجل، وتنكر لأصوله، وأساء للشعب الجزائري بكتاباته وتصريحاته.. مذهب الإمام مالك واضح، وهو أن المرتد حده الإعدام".

 

وتابع ردا على من اتهموه بتهديد داود بالقتل قائلا إن "العلمانيين حرفوا كلامي.. لست أنا من يقتل أو يطبق حدود الله.. هناك جهات مختصة وأنا دعوتها للقيام بمهمتها".

 

وزاد : "داود يقول إن ما بدر منه هو حرية تعبير.. سب الله تعالى والتطاول على الدين ليست حرية.. والحرية الشخصية ليست المساس بالمقدسات".