
قال رئيس حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر إن القدرات العقلية والمعرفية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سليمة وإنه سيواصل حكم البلاد.
وأضاف عمار السعداني زعيم الحزب الحاكم: إن المهارات الحركية للرئيس ضعفت بسبب الحادث الذي أثر على أعصابه لكنه يقود البلاد بقدراته العقلية والمعرفية وهي سليمة.
وتابع السعداني, إنه يدرك أن البعض في المعارضة نفد صبرهم وأنهم في عجلة من امرهم لكن الشعب الجزائري صوت لبوتفليقة في عام 2014 وهو يعلم أن المهارات الحركية للرئيس ضعفت, على حد وصفه.
ويتوقع محللون اجراء تعديل حكومي قريبا يشمل تعيين رئيس وزراء جديد ووزراء جدد في حقائب رئيسية.
وكان بوتفليقة قد أصيب بجلطة دماغية في أوائل عام 2013 ونقل إلى مستشفى فرنسي ظل فيه أشهرا الأمر الذي أذكى التكهنات عما إذا كان سيتنحى ويفسح المجال لانتقال السلطة.
ونادرا ما شوهد الرئيس في مناسبات عامة منذ أن ظهر في التلفزيون الحكومي في اجتماع مع شخصيات أجنبية.
ومنذ مرضه يتوجه الى مستشفى في باريس لاجراء فحوص طبية وقالت مصادر حكومية فرنسية إن بوتفليقة نقل لمستشفى جرينوبل في نوفمبر.
وأعيد انتخاب بوتفليقة هذا العام لفترة رئاسية رابعة لكن عدة أحزاب جزائرية معارضة طالبت باجراء انتخابات رئاسية مبكرة قائلة إن اعتلال صحة بوتفليقة يمثل عقبة رئيسية أمام اضطلاعه بمهام الحكم مما يصيب بالشلل عملية صنع القرار.