
ذكرت مصادر صحافية أنباء عن مقتل زعيم طالبان باكستان الملا فضل الله، وهو المسؤول عن الهجوم الذي تعرضت له مدرسة تابعة للجيش في مدينة بيشاور الأسبوع الماضي.
وتتضارب التقارير بشأن العملية بين قصف أميركي بطائرة من دون طيار لموقع كان يتواجد فيه فضل الله في ولاية ننجرهار الأفغانية، وأخرى نسبت لوزارة الدفاع الباكستانية عن أن مقاتلة حربية باكستانية قامت بقصف الموقع.
من جانبه رفض الجيش الباكستاني تأكيد أو نفي الخبر كليا حتى الآن.
وكانت باكستان قد كثفت عملياتها العسكرية ضد طالبان واعدمت محكومين بتهم ارهاب للمرة الاولى منذ 2008، ردا على هجوم طالبان العنيف على مدرسة في بيشاور اسفر عن مقتل 149 شخصا بينهم 133 تلميذا.
من جانبه، شبه سر تاج عزيز، مستشار رئيس الوزراء نواز شريف للشؤون الخارجية والامن هجوم طالبان بهجمات "11 سبتمبر" 2001 في الولايات المتحدة، مؤكدا انه "سيغير قواعد اللعبة".
وتبنت العملية حركة طالبان في باكستان، واوضحت الحركة انها استهدفت هذه المدرسة التي يرتادها ابناء عسكريين انتقاما للهجوم الذي بداه الجيش في يونيو في اقليم وزيرستان الشمالي، اهم معاقلها على طول الحدود الافغانية.