
أعلن الرئيس التونسي المنتهية ولايته، محمد المنصف المرزوقي، غداة فوز منافسه الباجي قايد السبسي برئاسة الجمهورية التونسية، إطلاق حركة سياسية جديدة أسماها "شعب المواطنين"، تهدف لحماية الديمقراطية.
وقال المرزوقي في كلمة أمام عدد من أنصاره احتشدوا أمام مقر حملته المركزية بمحافظة أريانه إنه يطلق "حركة شعب المواطنين لتحافظ على مستقبل تونس ولتكون ضامنة للوحدة الوطنية وركيزة للديمقراطية الحقيقة وضد عودة الاستبداد".
وأوضح أنه يطلق هذه الحركة بعد أن أحس في جميع تنقلاته بين مدن وأرياف البلاد بـ"وجود شعب يريد الذهاب قدما إلى المستقبل وعدم الالتفات إلى الوراء"، مشددا على أنه يريد أن يكون صوت الشباب الذي "لن أخذله أبدا".
وطالب المرزوقي من كل التونسيين ومن كل الديمقراطيين أن يلتحقوا بحركته السياسية الجديدة.
من جهة أخرى, يبدأ قريبا حزب نداء تونس الفائز في الانتخابات التشريعية الماضية مشاورات لتشكيل حكومة جديدة لم تتضح طبيعتها في ظل غموض يلف التحالفات السياسية المرتقبة، مع تأكيد أن نداء تونس لن يحكم وحده.
وقال رئيس الحزب الباجي قايد السبسي بعيد الإعلان رسميا عن فوزه في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة التي أجريت الأحد، إن قيادة الحزب ستجتمع للنظر في الشخصية التي سيتم تكليفها برئاسة الحكومة.
وأضاف أن رئيس الوزراء القادم يمكن أن يكون من حزب نداء تونس أو من خارجه، مؤكدا أنه لن يكون من وزراء نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وكرر السبسي تصريحات سابقة له بأن حزبه لن يحكم وحده.