
شددت فرنسا إجراءات الأمن في محطات السكك الحديد ومراكز التسوق بعد 3 هجمات أسفرت عن إصابة 26 شخصا.
وأعلن رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس، عن عزم حكومته نشر ما بين 200 إلى 300 جندي لتأمين الساحات العامة .
ويوم الأحد الماضي، قام رجل بصدم 13 شخصا بسيارته في ديجون وكان يهتف "الله أكبر"، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح خطيرة. وأوضحت الشرطة أن الهجوم لا علاقة له "بالإرهاب".
وقام رجل ليلة أمس الاثنين باقتحام كشك لبيع النبيذ بسيارته في مدينة نانت ما أدى إلى إصابة عشرة أشخاص، وأصيب خمسة آخرون بجروح خطيرة. ثم قام السائق بطعن نفسه تسع مرات، لكن الشرطة قالت إن الرجل مختل عقليا.
وحدث في مدينة "جوي لي تور" السبت الماضي أن أطلقت الشرطة النار وقتلت رجلا بعد أن اقتحم مركزا للشرطة وقام بطعن ثلاثة من رجال الشرطة مما أدى إلى إصابتهم.
وقال فالس في وقت سابق اليوم إن الهجمات غير مرتبطة ببعضها وطلب من الناس التزام الهدوء.