أنت هنا

3 ربيع الأول 1436

أصيب جنديان صهيونيان بجراح بالغة، بعد أن تم قنصهما من قبل المقاومة الفلسطينية، فيما استشهد قائد ميداني بكتائب الشهيد عز الدين القسام، إثر قصف الاحتلال لنقطة رصد تابعة للقسام شرق بلدة القرارة شرق خان يونس.

 

وقال شهود عيان أن قوة صهيونية من وحدات الهندسة العسكرية، توغلت شرق القرارة، فيما يُعرف بمنطقة بين "القبة 1" و"القبة 2"، حيث تصدت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام للقوة، وتمكنت من إصابة جنديين صهيونيين بجراح خطيرة، برصاص قناص قسامي.

 

وأوضح أن الاحتلال قصف نقطة رصد تابعة للقسام في المنطقة، ما أسفر عن استشهاد القائد الميداني بالقسام تيسير السميري.
من جهته، قال موقع "0404" المقرب من الجيش الصهيوني، إنه تم نقل الجنديين على متن مروحية عسكرية لمستشفى "سوروكا" ببئر السبع، لتلقي العلاج .

 

من جهتها, حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الإحتلال "الإسرائيلي" من "تكرار الحماقات" في قطاع غزة من خلال تنفيذ توغلات بين الفترة والأخرى، محملة إياه المسؤولية الكاملة عن التوتر الذي حدث اليوم الأربعاء جنوب قطاع غزة.

 

وقال الناطق بإسم حركة حماس الدكتور سامي أبو زهري: "تحمل حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن التوتر شرق خان يونس بعد المحاولة الإسرائيلية لاجتياز الحدود هناك وإطلاق الرصاص على المواطنين، مما استدعى الرد على ذلك".

 

 وأضاف أبو زهري إن حركة حماس "تحذر الاحتلال من تكرار هذه الحماقات".