أنت هنا

3 ربيع الأول 1436
المسلم ــ متابعات

اعتبرت وزارة الأوقاف الفلسطينية، أن قرار سلطات الاحتلال ضم مسجد "النبي صموئيل" في مدينة القدس المحتلة إلى ما تُعرف بـ "دائرة الحدائق الإسرائيلية"، يعدّ "استمرارا للاضطهاد الديني الممارس من قبل الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية".

ولفتت الوزارة في بيان  اليوم الأربعاء (24-12)، إلى أن هذا القرار يأتي في سياق التعرّض للحريات الدينية في فلسطين وذلك من خلال تحويل الأماكن الدينية إسلامية ومسيحية إلى أغراض وممارسات تخرجها عن قدسيتها وروحيتها المتعلقة بها وفق طبيعة الهدف الذي بنيت من أجله وهو العبادة والتقديس لله سبحانه وتعالى وذلك حدائق ومتنزهات.

وأضافت "إن المخطط الصهيوني ببناء مدرسة تلمودية وبؤر استيطانية من خلال السيطرة على المنطقة المحيطة بالمقام رغم إسلامية المكان وقدسيته، ما هو إلا إمعان في محاولة تزوير التاريخ الذي تمارسه حكومة الاحتلال من خلال سرقة التاريخ والجغرافيا والثقافة".

وأوضحت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، أنها ستعمل كل جهدها لإرجاع هذا المسجد لملكية الوقف الإسلامي في فلسطين مهما كانت الصعوبات التي ستواجهها، وستتوجه لجميع المؤسسات الثقافية والدينية العالمية لوضعها في صورة هذا الاعتداء الجديد على مشاعر المؤمنين المسلمين في فلسطين والعالم أجمع.