
أعلنت جماعة حقوقية اليوم الجمعة إن الشرطة الصينية أطلقت النار على محتجين من التبت خرجوا في مسيرات مناهضة لنظام الحكم الصيني بعد سلسلة من حوادث إحراق تبتيين أنفسهم في جبال الهمالايا
وأكدت جماعة التبت الحرة -ومقرها بريطانيا- في بيان إن راهبا تعرض لإصابة بالرصاص في ذراعه بعدما استخدمت الشرطة الغاز المدمع وفتحت النار خلال اشتباك مع سكان تبتيين خارج مركز للشرطة في إقليم سيتشوان على الحدود مع التبت.
ولم تحدد الجماعة متى وقعت أعمال العنف، ولم يتسن الحصول على تعليق من شرطة المنطقة، وفقا لوكالة رويترز.
وفي السنوات الأخيرة أضرم بعض التبتيين -في التبت وفي أجزاء أخرى من الصين- النار في أنفسهم احتجاجا على حكم الصين.
ويقول نشطاء حقوق الإنسان إن الصين تقيد الحرية الدينية والثقافة في التبت التي تخضع لحكم صارم منذ قام الجيش الصيني بـ"تحريرها سلميا" عام 1950.
ويَتهم كثير من التبتيين حكومة الصين بقمع حرياتهم الدينية والتضييق على ثقافتهم وتوطين المنحدرين من عرق الهان في إقليمهم الواقع في جبال الهيمالايا.
وفي عام 2012، قام أكثر من ثمانين شخصا منهم بمثل هذه الاحتجاجات النارية، وفقا لجماعات حقوق الإنسان، ويعتقد أن معظمهم لقي حتفه.