أنت هنا

6 ربيع الأول 1436
المسلم/وكالات

أمرت محكمة باكستانية بالقبض على داعية إسلامي شهير في العاصمة إسلام أباد، بتهمة تهديد متظاهرين.

 

واتهم عبد العزيز غازي، إمام المسجد الأحمر الشهير، بتهديد المتظاهرين خارج المسجد.

 

واستنكر غازي مذكرة اعتقاله. وعبر عن ثقته في أنه سيُفرج عنه بكفالة.

 

ويقول المتظاهرون إن غازي هددهم بسبب تظاهرهم أمام المسجد احتجاجا على رفضه إدانة الهجوم الذي شنته حركة طالبان في وقت سابق من هذا الشهر على مدرسة يديرها الجيش الباكستاني في مدينة بيشاور، وخلف أكثر من مئة وخمسين قتيلا، بينهم 133 تلميذا.

 

واعتبر غازي الاتهامات القضائية ضده غير ذات جدوى.

 

وقال إنه يجب على السلطات أن تركز على القبض على الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم أكثر خطورة.

 

وأضاف "قضيتي صغيرة جدا، حتى أن أي مفتش صغير يمكنه أن يطلق سراحي بكفالة".

 

وقال متحدث باسم المسجد الأحمر إن المسجد سوف يقاوم القبض على إمامه.

 

وكان نشطاء المجتمع المدني قد قدموا شكوى ضد غازي، يقولون فيها إنهم تلقوا تهديدات من جانب موظفي المسجد خلال مظاهرة احتجاج على رفض الداعية استنكار مذبحة مدرسة بيشاور.

 

ويجري التحقيق أيضا مع المتظاهرين لتنظيمهم مظاهرة غير قانونية.

 

وكانت الحكومة الباكستانية قد أعلنت منذ أيام إجراءات جديدة لمواجهة "الإرهاب" تشمل إنشاء محاكم عسكرية لنظر قضايا متعلقة به.