أنت هنا

7 ربيع الأول 1436
المسلم/وكالات

أمرت النيابة المصرية بإحالة الكاتبة المصرية فاطمة ناعوت إلى المحاكمة بعدما وجهت إليها تهمة «ازدراء الإسلام».

 

وكانت النيابة العامة، وبناء على بلاغ لأحد المحامين يتهم ناعوت بازدراء الدين الإسلامي وإثارة الفتن بسبب انتقادها لشعيرة الذبح والأضحية، أجرت تحقيقاً مع ناعوت قررت بعده إحالتها إلى المحاكمة في 28 الشهر المقبل أمام محكمة جنح حي السيدة زينب (وسط القاهرة)، بتهمة ازدراء الدين الإسلامي والسخرية من شعيرة الأضحية.

 

واستمعت النيابة برئاسة المستشار أحمد الأبرق لأقوال ناعوت التي قالت في التحقيقات «إن سبب نشر التدوينة محل الاتهام، كان مداعبة أصدقائها وأنها أرادت أن تعيّد على القراء لمناسبة عيد الأضحى، ولكن بشكل مختلف».

 

ووجهت النيابة، خلال التحقيقات، سؤالاً لناعوت «هل تقصدين ازدراء الدين الإسلامي؟» فأجابت «لا. أنا عمري ما أعمل كده. كنت أداعب القارئ. وأنا مسلمة».

 

ونفت ناعوت خلال التحقيقات أن تكون نشرت هذه التدوينة في صحف، وأكدت أنها نشرت التدوينة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فقط.

 

وأشارت تحقيقات النيابة إلى أن ناعوت اعترفت بكتابة التدوينة، ولكنها نفت أن يكون هدفها ازدراء الدين الإسلامي، وأنها ترى أن هذا الأمر الذي تناولته لا يتعارض مع الشريعة من وجهة نظرها، وأنه نوع من الاستعارة المكنية, على حد وصفها.