
أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قرارا جمهوريا يقضى بتعيين نائب لرئيس هيئة الأركان من المحسوبين على جماعة الحوثي.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية: إن الرئيس اليمني عين العقيد الركن، زكريا يحيى الشامي، نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة، وتم ترقيته إلى رتبة لواء".
كما تم تعيين اللواء الركن عبد الباري عبد الرحمن الشميري مفتشاً عاماً للقوات المسلحة.
وكان هادي عيّن في مطلع نوفمبر الماضي اللواء الركن محمود الصبيحي، وزيرا للدفاع خلفا لمحمد ناصر أحمد في حكومة خالد بحاح، كما عين اللواء الركن حسين ناجي هادي خيران رئيسا لهيئة الأركان العامة خلفاً لأحمد علي الأشول.
ويأتي هذا القرار ترجمة لتصريحات الرئيس هادي في 17 نوفمبر الماضي، التي اعتبر فيها "الحوثيين شركاء المرحلة"، وبعدها بستة أيام أعلن وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي عن دمج المسلحين الحوثيين في القوات النظامية.
وفي تعليقه على القرار، اعتبر العميد والمحلل العسكري صالح الأصبحي، أن "هذه خطوة خطيرة ستؤدي إلى تدمير القوات المسلحة، وستحولها إلى قوات طائفية".
من جهة أخرى, سقط عدد من القتلى والجرحى في مواجهات عنيفة اندلعت مساء السبت في مديرية أرحب شمال العاصمة اليمنية صنعاء بين الحوثيين والقبائل المناهضة لهم.
وقال عبد الجليل سنان شيخ مشايخ أرحب إن اشتباكات عنيفة اندلعت في منطقة "شراع" بين الحوثيين ومسلحين تابعين للتجمع اليمني لحزب الإصلاح ، وذلك بعد مطالبة الحوثيين بتفتيش منزل الشيخ القبلي دعام الزبيري.
وأوضح سنان أن الاشتباكات لا تزال مستمرة، مؤكدا استخدام الطرفين الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وقال إن هناك قتلى وجرحى لم تعرف أعدادهم بعد.
وكانت مديرية أرحب شهدت مواجهات عنيفة بين القبائل المناصرة للإصلاح والحوثيين، وذلك منذ دخولهم إليها في الـ 13 من ديسمبر سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى.