
اختطف مسلحون مجهولون رئيس حركة رفض اليمنية موسى العيزقي من أمام السجن المركزي بمحافظة إب وسط البلاد.
وقال أحمد هزاع أمين عام حركة رفض إن مسلح طلب من العيزقي الصعود معه على متن السيارة لكنه رفض، لكنه تفاجأ بنزول مسلحين من السيارة ودفعه بالقوة إلى داخلها واقتياده إلى مكان مجهول.
وأشار مصدر بالحركة إلى أن الحركة لا تستطيع الآن توجيه أصابع الاتهام لجهة محددة حتى معرفة ملابسات الاختطاف وإبلاغ الأجهزة الأمنية المعنية، غير أنه لم يستبعد المصدر أن تكون أسباب الاختطاف لها علاقة بناشط العيزقي خاصة ترأسه حركة رفض.
كانت الحركة قد وثيقة الاثنين الماضي حملت اسم"وثيقة الرفض الشعبي"، ترفض سيطرة جماعة الحوثي على المدن وقيامها بمهام مؤسسات الدولة أو دمج عناصرها في قوات الجيش والأمن وتدعو القوى السياسية للقيام بدورها في إنقاذ البلاد، ومطالبة السلطات بتحمل مسؤولياتها الدستورية والقانونية.
ويؤكد رئيسها موسى العيزقي، أن حركته ليست ضد أي جهة أو تابعة لأي تيار سياسي ولكنها لسان حال الشارع اليمني على أمل ايجاد صوت يعبّر عن مطالبه بعيدا عن الاستقطابات السياسية.
ويتولى العيزقي وهو صحفي رئاسة حركة "رفض" الشبابية التي تأسست في مدينة إب في أكتوبر الماضي، بهدف المطالبة بإخراج مسلحي الحوثي من المدينة قبل أن تتوسع نشاط الحركة ليشمل مدنا أخرى بينها العاصمة صنعاء وتعز.
كما ترفض الحركة سيطرة جماعة الحوثي على المدن وقيامها بمهام مؤسسات الدولة أو دمج عناصرها في قوات الجيش والأمن وتدعو القوى السياسية للقيام بدورها في إنقاذ البلاد.