
قضت محكمة جرائم حرب في بنجلادش يوم الثلاثاء بإعدام أحد زعماء حزب إسلامي بحجة ارتكاب أعمال وحشية خلال حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971.
وقال المدعون إن أي.تي.إم. أزهر الإسلام (62 عاما) الأمين العام المساعد لحزب الجماعة الإسلامية وجد مذنبا بخمسة من ست تهم تشمل قتل مئات من الأقلية الهندوس والاغتصاب والخطف والتعذيب.
وبعد النطق بالحكم وقف الزعيم الإسلامي داخل قفص الاتهام وصرخ بأن الحكومة هي من "أملت" الحكم على المحكمة.
ورفض محامي الدفاع تاج الإسلام الاتهامات التي أدين بها موكله مؤكدا أنه سيستأنف الحكم.
وفتحت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة عام 2010 تحقيقا في الجرائم التي ارتكبت خلال الحرب التي استمرت تسعة أشهر.
وأثارت المحاكمات غضب الإسلاميين الذين وصفوها بأنها محاولة ذات دوافع سياسية من حسينة لملاحقة قيادة الجماعة الإسلامية وهي فصيل أساسي في الائتلاف المعارض.
وقتل أكثر من 200 شخص في تظاهرات عنيفة ضد المحكمة وقراراتها معظمهم ناشطون من الجماعة الإسلامية وأفراد من قوات الأمن.
ودعت الجماعة إلى إضرابات في جميع أنحاء البلاد يومي الأربعاء والخميس احتجاجا على الحكم