
أصيب شاب فلسطيني بعدما دهسته مستوطنة صهيونية، اليوم الأربعاء، في بلدة تقوع شرق بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، بعدما أقدم مستوطن آخر على دهس طفل، كما أحرق مستوطنون منزلًا قرب الخليل، بحسب شهود عيان، ومسؤول محلي، فيما رجحت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال، لوبا السمري إلى أن حادث الحرق "يعود إلى منطلقات قومية مما يعرف بعمليات (تدفيع الثمن)".
وأفاد شهود العيان، أن شابا فلسطينيا أصيب بجراح إثر دهسه من قبل مستوطنة ببلدة تقوع شرقي بيت لحم، قبل أن تلوذ بالفرار.
ولفت الشهود إلى أن الشاب نقل إلى مستشفى بيت جالا الحكومي ببيت لحم، حيث يتلقى العلاج، ولم تعرف بعد طبيعة إصابته.
في الوقت ذاته، أقدم مستوطن صهيوني صباح الأربعاء على دهس الطفل أمير ماجد أحمد سليمان (10 أعوام) أثناء سيره على الطريق الرئيسي في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، والذي يتواجد فيه جنود الاحتلال بشكل دائم.
وقالت مصادر طبية في مدينة بيت لحم، إن الطفل سليمان أصيب بجروح ورضوض أثناء ذهابه إلى مدرسة الخنساء الأساسية في البلدة بعد أن دهسه مستوطن وفر من المكان؛ حيث أدخل الطفل مستشفى بيت جالا الحكومي.
إلى ذلك، أحرق مستوطنون، صباح اليوم الأربعاء، منزلاً في قرية الديرات شرق بلدة يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأكدت مصادر محلية أن عددًا من المستوطنين هاجموا منزل المواطن "محمود محمد العدرة" في قرية الديرات المحاذية لمستوطنات 'كرمئيل' و'سوسيا' و'ماعون' و'بيت ياتير' و'حفات ماعون'، وألقوا زجاجات حارقة صوبه ما تسبب بنشوب النار بداخله.
وأضافت المصادر أنه لم يُصب أحدٌ من أفراد العائلة بأذى.
يذكر أن حالة من التوتر تسود الضفة الغربية، فقد اندلعت صباح الأربعاء مواجهات طفيفة اندلعت بين قوات الاحتلال والمواطنين قرب مفرق طارق، وطلعة أبو حديد بالخليل، ما أدى إلى إصابة عدد من تلاميذ المدارس والمارة بحالات اختناق وتم علاجهم ميدانيا، كما سجلت حالات اختناق، اثر إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام صوبهم.