أنت هنا

11 ربيع الأول 1436
المسلم/وكالات

أثار الاعتداء الثالث على مساجد بالسويد خلال 10 أيام عاصفة غضب بين المسلمين في البلاد.

 

وأعلنت الأمانة العامة لوقف الرسالة الاسكندنافي، اليوم الخميس، اعتزامها التنسيق مع المنظمات الإسلامية في السويد، للتواصل مع كل من منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي لبحث تداعيات"تكرار الاعتداءات على المساجد .

 

وقال حسين الداودي، المدير التنفيذي للوقف, أن مسلمي السويد يدرسون أيضا إمكانية التواصل مع كل من مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بمكافحة العنصرية، ونظيره المعني بحقوق الأقليات الدينية، ليس لتدويل الأزمة، بل لبحث كيفية مساعدة السلطات السويدية في مواجهة هذه الظاهرة المتطرفة".

 

وأوضح الداودي أن تعرض مسجد مدينة اوبسالا الكبير (تبعد 70 كم شمالي العاصمة استوكهولم) الى محاولة حرق فجر الخميس، مثَّل تصعيدا خطيرا في سلسلة الهجمات التي تتعرض لها مراكز إسلامية في السويد".

 

وأضاف أن المعلومات المتوفرة حتى الآن حول الحادث، وفق رواية أربعة من شهود العيان، تشير الى قيام رجل برشق نافذة المسجد بالحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة، قبل أن يلوذ بالفرار.

 

وقد تمكن الشباب، وفق رواية شهود العيان، من إطفاء الحريق لحين وصول الشرطة وسيارات الاطفاء للسيطرة على الموقف.
ويمثل هذا الحادث الاعتداء الثالث خلال أقل من عشرة أيام فقط حيث حُرِق مسجد بكامله في اسكلستونا (شمال) وجرح بعض المصلين بداخله وثان في مدينة ايسلوف (غرب) حيث احترق المسجد أيضا.