أنت هنا

14 ربيع الأول 1436
المسلم ــ متابعات

نُقلت الأحد المزيد من جثث ضحايا طائرة شركة "اير آسيا" المنكوبة إلى الشاطئ، بعد أسبوع من سقوطها في بحر جاوة.

وأحضرت طائرة هليكوبتر أميركية 3 جثث إلى قاعدة بانجكالانبون الجيوة وبعد ذلك أحضر الأسطول الماليزي جثة أخرى.

وقال مسؤولون إنه تم حتى الآن انتشال 34 جثة على الأقل.

وانضمت قوات الدفاع الذاتي اليابانية إلى جهود البحث الدولية، الأحد.

من جهتها، رجحت السلطات الإندونيسية أن تكون الظروف المناخية السيئة التي واجهتها طائرة (أير آسيا) تسببت في توقف محركاتها وسقوطها قبل أيام في بحر جاوة، في وقت عثرت فيه فرق البحث على جزء خامس كبير من حطام الطائرة في قاع البحر.

 ونقلت الانباء الصحفية عن وكالة الرصد الجوي قولها في بيان نشر صباح اليوم على موقعها الالكتروني "استنادا إلى المعلومات المتوفرة عن مكان الاتصال الأخير بالطائرة، فإن الظروف المناخية كانت هي العامل المسبب للحادث" .. مضيفة "أن السحب التي حلقت بينها الطائرة شكلت على ما يبدو تهديدا كبيرا لها".

وأوضحت الوكالة ان تحليل المعطيات المناخية المتوفرة يشير الى ان الظاهرة المناخية الأكثر ترجيحا هي الضباب المسبب للجليد الذي يمكن أن يلحق ضررا بالمحركات بسبب عملية تبريد.

من جهة اخرى، عثرت فرق البحث على جزء خامس كبير من حطام الطائرة في قاع البحر.

ونسبت الانباء الصحفية الى (فرانسيسكوس بامبانغ سوليستيو) رئيس وكالة البحث والإنقاذ الإندونيسية القول "ان سوء الأحوال الجوية عرقل من جديد فرق البحث حيث توقفت عمليات الغوص" .. مشيرا الى ان فرق البحث عثرت على جزء خامس كبير من حطام الطائرة في قاع بحر جاوة.

وكانت الطائرة، التي حملت رحلتها رقم كيو.زد 8501، سقطت في بحر جاوة، الأحد الماضي، بعد نحو 40 دقيقة من إقلاعها من سورابايا ثاني أكبر مدن إندونيسيا في طريقها إلى سنغافورة، ولم يكن هناك ناجون.

و اختفت الطائرة عن شاشات الرادار قبل أسبوع، حيث كان على متنها (162) شخصا هم (155) إندونيسيا وثلاثة كوريين جنوبيين وبريطاني وماليزي وسنغافوري بالاضافة الى هو مساعد الطيار الفرنسي.