
أصدر مركز «أبعاد» للدراسات والبحوث في اليمن تقريرا كشف فيه حصول الحوثيين على أسلحة نوعية من اقتحامهم لقيادة المنطقة السادسة (الفرقة أولى مدرع سابقا) والمعسكرات التابعة لها مثل اللواء 310 في عمران، ومن القيادة المركزية لوزارة الدفاع وهيئة الاركان.
ويقول التقرير انه اصبح في يد الحوثيين منذ بدء اسقاطهم لمعسكرات الدولة أكثر من 120 دبابة من نوع (T55-T62)، وحوالي 70 مدرعة (BMB – BTR)، وحوالي 20 مدفع (شيلكا وهاوتزر ذاتي الحركة)، وحوالي 10 عربات (كاتيوشيا)، وما يقارب من 100 مدرعة تحمل رشاشات ثقيلة ومتوسطة، الى جانب مئات الأطقم العسكرية وعشرات المخازن للذخيرة الحية.
وأوضح التقرير أن الحوثيين أصبحوا يمتلكون حوالي 70٪ من قدرات الجيش اليمني، فيما هم يحاصرون معسكرات اخرى فيها أسلحة نوعية واستراتيجية مثل الصواريخ بعيدة المدى، ويتحكمون بالمطارات العسكرية الموجودة فيها.
من جهة أخرى, تبنى تنظيم أنصار الشريعة تفجير مقر حكومي استولت عليه جماعة الحوثيين في مدينة ذمار جنوب صنعاء، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى منها، بينما قتل اثنان من مسلحي الجماعة في انفجار عبوة ناسفة في أرحب شمال العاصمة.
وتوعد تنظيم أنصار الشريعة في رسالة نشرت على مواقع جهادية "بشن معركة لا هوادة فيها ضد الحوثيين"، ووقف تقدمهم نحو مناطق أخرى في اليمن.
وقالت مصادر إن التفجير وقع في مبنى "دار الضيافة" الحكومي الذي اتخذه الحوثيون مقراً لهم في المدينة.
وأضافت أن سكاناً عثروا على عبوة ناسفة في أحد أحياء مدينة ذمار قبل أن ينقلها الحوثيون إلى المقر لمحاولة تفكيكها حيث انفجرت فيهم.