أعلنت القوات الموالية للواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، اليوم الإثنين، قصف ناقلة نفط يونانية لم تمتثل لأوامر وجهت إليها بالتوقف قبالة سواحل درنة والتفتيش قبل دخولها المرفأ، وذلك بعد إعلان اليونان مقتل اثنين من أفراد طاقم ناقلة نفط في هجوم جوي مجهول المصدر في هذا الميناء، شرق ليبيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات حفتر، العقيد أحمد المسماري، إنه تم توجيه أوامر إلى ربان ناقلة النفط بعد اقترابها من ميناء درنة، "بالتوقف والتفتيش للتأكد من حمولتها"، لكنه "لم يستجب للأوامر وأطفأ أنوار الناقلة تمهيدا لاقتحام الميناء، ما جعلها ناقلة مشبوهة هي وحمولتها", على حد قوله.
وأوضح المسماري أن ناقلة النفط ترفع العلم الليبيري.
من جهة أخرى, تعقد الجامعة العربية اجتماعا طارئا في القاهرة على مستوى المندوبين الاثنين لبحث تطور "خطر الارهاب" في ليبيا.
ويأتي هذا الاجتماع بناء على طلب تقدمت به الحكومة الليبية المولية لحفتر وايدته مصر والامارات العربية المتحدة.
وقال نائب الامين العام للجامعة احمد بن حلي إن هذا الاجتماع سيخصص لمناقشة التطورات الخطيرة التي تشهدها ليبيا.
