أصيب ستة أشخاص، صباح الإثنين، في انفجار عبوة ناسفة استهدف منزلاً تابعاً لقيادي في جماعة "أنصار الله" الشيعية المتمردة، وسط العاصمة اليمنية صنعاء.
وأصيب ثلاثة أشخاص كانوا في المنزل وثلاثة مدنيين تصادف وجودهم قرب انفجار العبوة الناسفة التي استهدفت منزل القيادي "الحوثي" ناجي محيي الدين بجوار مدرسة صلاح الدين الحكومية في شارع “16″ وسط صنعاء، دون أن يتضح ما إذا كان محي الدين متواجدا بالمنزل أم لا وقت حدوث الانفجار.
وتضررت عدة منازل جراء هذا الانفجار، دون أن تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عنه.
من جهته، ذكر الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع، نقلا عن العميد عبد الرزاق المؤيد مدير أمن صنعاء قوله إن “شخصاً أصيب (لم يحدد هويته) في انفجار عبوة ناسفة وضعتها عناصر إجرامية استهدفت منزل القيادي الحوثي ناجي محيي الدين وسط صنعاء، مشيراً إلى أن عدداً من المنازل تضررت جراء هذا الانفجار.
ويأتي الانفجار في وقت مبكر اليوم الاثنين، وذلك عقب تبني تنظيم أنصار الشريعة تفجير مقر حكومي استولت عليه جماعة الحوثيين في مدينة ذمار جنوب العاصمة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى منها.
في سياق متصل، نقلت وكالة رويترز عن شهود عيان قولهم إنه لا يزال من غير الواضح إذا كانت هناك خسائر بشرية. وأغلق الحوثيون المنطقة بعد فترة وجيزة من وقوع الانفجار لمنع الدخول إليها.
ولم تعلن بعد أية جهة مسؤوليتها عن الحادثة بعد.
وقبل ساعات من التفجير الأخير، تبنى تنظيم "أنصار الشريعة" تفجير مقر حكومي استولت عليه جماعة الحوثيين في مدينة ذمار جنوب صنعاء.
وتوعد التنظيم في رسالة نُشرت على مواقع جهادية "بشن معركة لا هوادة فيها ضد الحوثيين"، ووقف تقدمهم نحو مناطق أخرى في اليمن.
وانفجرت مؤخراً العديد من العبوات الناسفة استهدفت منازل قياديين حوثيين في صنعاء خلفت قتلى أو جرحى، ويتبنى معظمها تنظيم "القاعدة" في اليمن.
ويسيطر "الحوثيون" الشيعة على العاصمة صنعاء منذ سبتمبر الماضي، ويسعون لتوسيع نفوذهم في مناطق أخرى من البلاد، وقد تشكلت في عدد من المحافظات جمعيات رافضة لهذا التوسع.
