أنت هنا

18 ربيع الأول 1436
المسلم/وكالات

ذكر مصدر بالشرطة ومصدر قضائي، أن شرطية توفيت متأثرة بجروح أصيبت بها في إطلاق نار بجنوب فرنسا اليوم الخميس.

 

وكانت الشرطية قد أصيبت بجروح بالغة، كما أصيب شرطي مرور بعد أن أطلق مسلح واحد على الاقل الرصاص عليهما قبل أن يفر في سيارة.

 

وأشارت مصادر إلى "عدم إمكان ايجاد رابط مؤكد في هذه المرحلة" مع الهجوم الدامي على صحيفة "شارلي ايبدو" أمس، الذي أوقع 12 قتيلا، وأدى إلى عملية ملاحقة على نطاق واسع في فرنسا لتوقيف المشتبه بهما.

 

ووقع إطلاق النار صباح اليوم في مونروج في الضاحية الجنوبية لباريس.

 

وكان وزير الداخلية برنار كازنوف، الذي توجه على الفور إلى مكان اطلاق النار، قد أعلن "إصيب شخصان بجروح بالغة وحياة احدهما في خطر".

 

وأضاف أن الجريحين هما شرطية وموظف في البلدية.

 

وتابع كازنوف أن "مدعي الجمهورية سيطلق الاجراءات من أجل تحديد هوية المشتبه به فورا وتوقيفه".

 

وكانت مصادر من الشرطة اعلنت في وقت سابق توقيف رجل في الـ52 من العمر بعيد الهجوم.

 

ودعا كازنوف إلى "ضبط النفس" و"الهدوء" لتسهيل "سير التحقيق الجاري في أفضل الظروف الممكنة".