
طالب مفتي تعز المنتمي لجماعة الحوثيين باستقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في وقت دعا فيه قيادي حوثي لمهاجمة السفارات الأجنبية بصنعاء، وذلك في وقت توجهت فيه أصابع الاتهام إلى الحوثيين بالمسؤولية عن الأوضاع في البلاد.
ونقلت الصحيفة المصدر دعوة قيادي حوثي أنصار جماعته إلى محاصرة السفارات الأجنبية بصنعاء التي قال إنها تمول وتخطط للتفجيرات في اليمن.
وقالت الصحيفة إن القيادي الحوثي حميد رزق دعا في مقابلة له على إذاعة تابعة للحوثيين إن سفارات بلدان عربية وأجنبية لم يحددها هي التي تقف وراء هذه التفجيرات وتخطط لها وتمولها بغرض إعادة عملائها للتحكم بالبلاد.
وأشارت إلى أن وسائل الإعلام الحوثية تكرس جهدها لنفي مسؤولية مليشياتها المسلحة عن تدهور الحالة الأمنية في البلاد، وتزايد العمليات الانتحارية التي انتعشت منذ اجتياحها العاصمة صنعاء وعددا من المحافظات في سبتمبر الماضي.
في نفس الوقت اهتمت صحيفة 26 سبتمبر الناطقة باسم الجيش اليمني بما سمتها "الفاجعة المؤلمة"، و"العمل الإرهابي" الذي هز العاصمة صنعاء صباح أمس الأربعاء، ليصحو اليمنيون على يوم دام مثقل بالرعب والدماء، بحسب قولها.
كما نقلت الصحيفة تأكيد وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي أن "الأعمال الإرهابية لن تثنينا عن إنجاز مقتضيات التحول التاريخي في البلاد".
وأضاف خلال زيارته ألوية الحماية الرئاسية "الحرس الجمهوري السابق" أن العام الجاري سيكون عاما لاستعادة هيبة القوات المسلحة.