أنت هنا

19 ربيع الأول 1436
المسلم/متابعات/وكالات

اتهم ثوار ليبيا أو ما يعرف بقوات "فجر ليبيا" قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بقتل صحفيين تونسيين ، كانا مختطفين شرقي ليبيا، منذ سبتمبر الماضي.

 

  وقال المكتب الإعلامي لعمليات "فجر ليبيا" في بيان:  "في إطار استكمال مسرحية الهجوم على مقر الصحيفة الفرنسية في العاصمة باريس، والتي يراد من ورائها إيجاد المبررات الدنيئة للتدخل في ليبيا تحت مسمى الإرهاب الفضفاض، قامت عصابات الفيدروقبليين (القبليين الداعين لدولة فيدرالية) التابعين لإبراهيم جدران المدعوم من حفتر وبرلمان الإرهاب، باختطاف الصحفيين التونسين قرب مدينة البريقة في شرق ليبيا".

 

 والجدران قائد سابق في قوات حرس المنشآت النفطية الليبية، ويقود حاليًا مجموعة من المسلحين وتتمكن من السيطرة على عدد من الموانئ النفطية في البلاد، وهو من دعا إلى إنشاء إقليم فيدرالي في برقة شرقي ليبيا.

 

وكان الصحفيان التونسيان اختطفا في شهر سبتمبر الماضي، في ليبيا، حين كانا يجريان تقارير تلفزيونيه لصالح القناة التي يعملان بها "فيرست تي في" التونسية الخاصة.

 

من جهة أخرى, كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، أن اللواء المتقاعد "خليفة خفتر"، اشتري مقاتلات روسية .

 

وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر دبلوماسية، أكدت وصول طائرات حربية في ليبيا، منذ أواخر شهر ديسمبر، لافتة إلى أن ليبيا قوة جوية بوصول 4 طائرات سوخوي سو -27 من موردين مجهولين.

 

وأكدت الصحيفة أن الطائرات تم إرسالها إلى ليبيا، بقيادة اللواء "خليفة خفتر"، ونشر طائرات حربية جديدة، لشن هجمات على فجر ليبيا  والتي سيطرت على طرابلس منذ صيف عام 2014.