أنت هنا

19 ربيع الأول 1436
المسلم/وكالات/صحف

دعت صحيفة الجارديان البريطانية الى عدم إلقاء اللوم على مسلمي فرنسا، بسبب الهجوم الذي تعرضت اليه صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية، مشددة على أن المجرمين، قد روعوا المسلمين في فرنسا، ولاسيما بعد أن وجدوا أنفسهم يواجهون رد فعل عنيف.

 

وعزت الصحيفة سبب الهجوم إلى رواسب تاريخية قبل نحو نصف قرن، وأنه لا يزال هناك شعور قوي بالإستياء بين المجتمعات المغتربة التي تعيش في المناطق السكنية بضواحي العاصمة الفرنسية، وكثير منهم مسلمون أصلهم من شمال أفريقيا ويشكون من أن التمييز ضدهم يمتد إلى كل ميادين الحياة، من السكن والعمل إلى حق التعبير الديني.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن خطاب الكراهية ضد الدين ساد في فرنسا الحديثة ويتم التلاعب به لأغراض سياسية من قبل اليمينيين واليساريين، كما أن سياسة الهجرة تشكل جزءا أساسيا لكل هذا الخطاب.

 

من جهة أخرى, تجري عملية لقوات النخبة الفرنسية اليوم (الجمعة) من أجل «السيطرة» على الأخوين كواشي المتهمين بتنفيذ الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو»، الذي أوقع 12 قتيلا الأربعاء، والمحاصرين داخل شركة يحتجزان فيها رهينة بشمالي شرق باريس.

 

 وتحلق 3 مروحيات بشكل مستمر فوق موقع العملية، وهي مطبعة في منطقة دمارتان أون غويل الصناعية، وعدد سكانها 8 آلاف نسمة وتبعد 20 كلم عن مطار رواسي الدولي.

 

وعُدّل مسار الرحلات؛ إذ لم يعد مسموحا هبوط الطائرات على المدارج في القسم الشمالي للمطار.