أنت هنا

19 ربيع الأول 1436
المسلم/وكالات

اقتحمت الشرطة الفرنسية الموقع الذي يتحصن فيه الأخوان كواشي، المشتبه بضلوعهما في الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الساخرة، بعد معركة مع الشرطة في قرية دامارتين إن جويل، سمع خلالها دوي 4 انفجارات، ما أدى إلى مقتلهما.

 

فقد حاصرت الشرطة الفرنسية صباح الجمعة منطقة صناعية على بعد 50 كيلومترًا شمال شرق العاصمة باريس، وسط تقارير تفيد بأن الشقيقين كواشي يتحصنان في مصنع للطباعة في قرية دامارتين إن جويل، برفقة رهينة واحدة على الأقل.

 

 ونصحت الشرطة الفرنسية أصحاب المتاجر في شارع روزييه المجاور، وهو شارع يسكنه اليهود، بإقفال متاجرهم، واتخاذ جانب الحيطة في تنقلاتهم.

 
وكانت السلطات الفرنسية أوقفت الجمعة حركة هبوط الطائرات على مدرجين في مطار شارل ديغول، نظرًا لقربهما من المنطقة التي تحاصر فيها الشرطة الشقيقين المشتبه بضلوعهما في الهجوم على الصحيفة.

 

وقال وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازنوف الجمعة إن الشرطة الفرنسية تلاحق شخصين مشتبه بهما على بعد 40 كيلومترا شمال شرق باريس، خلال حملة ملاحقة أمنية لمنفذي الهجوم على شارلي إيبدو.

 

وقال بيير هنري براندت، المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية: "هناك شبه يقين بأن الشقيقين يتحصنان داخل المبنى المحاصر".

 

وكانت سيدة أبلغت الشرطة صباح الجمعة بأن رجلين سرقا سيارتها، وأعقب البلاغ مطاردة للشرطة تم خلاله تبادل اطلاق النار. وذكرت وزارة الداخلية أنه لم يسقط ضحايا خلال الاشتباك المسلح.