
دعا الائتلاف الوطني السوريّ، القمة الأوروبية لمكافحة الإرهاب، المزمع عقدها في 12 فبراير المقبل، إلى وضع نظام الأسد على قائمة الأنظمة الإرهابية.
وطالب بالإسراع في لجم مخططاته، وتخليص العالم من إجرامه، كونه يأتي على رأس الأنظمة المُصنِّعة للإرهاب والمُصدِّرة له.
وقال سالم السلط، الناطق باسم الائتلاف: "إن سجلّ نظام الأسد في الإشراف على تصنيع وبناء خلايا وتنظيمات إرهابية بكل طريقة ممكنة بات موثقًا، من خلال شبكات حقوقية عالمية، ومفضوحًا في المحاكم الدولية".
وتابع: "إرهاب النظام على المستوى الخارجي يعتمد على تجنيد وتدريب المتطرفين عبر أجهزته الأمنية، في معسكرات سرية على الأراضي السورية".
من جهة أخرى, أعلن معاذ الخطيب، في بيان رسمي نَشَرَه على صفحته الشخصية، اعتذارَه عن حضور لقاء "موسكو" بصفة شخصية، أو معنوية، لأن الظروف التي يعتقد ضرورةَ حصولها لإنجاح اللقاء لم تتوفر.
وقال الخطيب في البيان:" كما أن ضرورة توقف قصف وقتل شعبنا لم نحصل على جواب عليها، ورغم أننا لا نمانع من أية مفاوضات سياسية لرفع المعاناة عن شعبنا، فإن ما ذُكرَ عن اجتماعات لاحقة مع وفد من النظام لا يُمكن دون إطلاق سراح المعتقلين، وخصوصًا النساء والأطفال".
يُذكر أن اجتماع "موسكو" -الذي يرى ناشطون أنه اجتماع لتدعيم دعائم النظام- تم رفضه بشكل قطعي من الائتلاف السوري المُعارِض، وأعلن الائتلافُ أن عقوبة حضور هذا الاجتماع هي الفصل النهائي من الائتلاف.