
قضت محكمة أميركية بالسجن مدى الحياة على أبو حمزة المصري بعد ثمانية أشهر من إدانته في اتهامات اتحادية بـ "الإرهاب" في نيويورك.
وكان ممثلو الادعاء في الولايات المتحدة حثوا قاضيا اتحاديا على سجن أبو حمزة المصري (56 عاما)مدى الحياة بعد إدانته بتلك الاتهامات.
وكان ممثلو الادعاء قالوا قبل أيام إنه تجب محاسبة المصري على "دوره كزعيم إرهابي عالمي نسق مؤامرات حول العالم لتعزيز مهمته القاتلة".
وفي مايو الماضي، أدانت هيئة محلفين المصري -الذي كان إمام مسجد في لندن- في كل الاتهامات التي يواجهها.
واتهم ممثلو الادعاء المصري بتوفير هاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية وإرشادات للمسلحين اليمنيين الذين خطفوا سائحين غربيين عام 1998، وهي عملية أدت إلى قتل أربعة من الرهائن.
كما وجهت له تهمة إرسال اثنين من أتباعه إلى أوريغون لإنشاء معسكر لتدريب المسلحين وإرسال مساعد إلى أفغانستان لدعم تنظيم القاعدة وحركة طالبان.
وقال محامو المصري خلال المحاكمة إن هذه القضية اعتمدت إلى حد كبير على اللهجة التحريضية في خطبه في مسجد فنسبيري بارك بلندن. ولكن ممثلي الادعاء في ملف المحكمة قالوا إنه كان أكثر من مجرد خطيب، وحثوا على ضرورة محاسبته على تحويل كلمات "الكراهية" إلى فعل.