
تتعقب الشرطة الفرنسية الشركاء المحتملين للمسلحين الذين نفذوا هجمات أدت إلى مقتل 17شخصا خلال يومين.
ومن المشتبه فيهم المهمين الذين تبحث عنهم الشرطة الفرنسية، حياة بومدين، وهي شريكة أميدي كوليبالي الذي هاجم متجر يهوديا في باريس واحتجز رهائن قبل أن تقتحم الشرطة المكان وترديه قتيلا.
وقال كبير المدعين في فرنسا، فرانسوا مولينز، إن السلطات تركز بحثها عن بومدين بشكل عاجل علما بأنها المشتبه فيه الرئيس لأنها كانت مع كوليبالي البالغ من العمر 32 عاما عندما قُتِلَتْ شرطية الخميس في باريس.
وأضاف مولينز أن التحقيقات "ستركز على كشف هويات شركائهم، وكيفية تمويل هذه النشاطات الإجرامية والمساعدات اللوجيستية التي حصلوا عليها سواء في فرنسا أو خارجها".
وتابع إن 16 مشتبها فيهم يخضعون حاليا للتحقيق بمن فيهم زوجة أحد الأخوين كواشي وأعضاء آخرين في عائلتهم.
وذكرت تقارير أن بومدين كانت مع كوليبالي عندما قتلت شرطية، وقد وصفت أجهزة الأمن الفرنسية بومدين بأنها "مسلحة وخطيرة".
وقد قتل الجمعة الأخوان شريف وسعيد كواشي المشتبه بهجومهماعلى مقر مجلة شارلي إبدو الأربعاء كما قتل كوليبالي الذي احتجز رهائن في متجر يهودي، إضافة إلى 3 من الرهائن.
من جهته, أشاد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بأداء قوات الأمن الفرنسية لكنه حذر من احتمال تعرض فرنسا لهجمات جديدة.
وأضاف هولاند في خطاب متلفز أن الخطر الذي تواجهه فرنسا لم ينحسر بشكل كامل، موضحا "يجب أن نكون يقظين. أطلب منكم أن تتوحدوا: لأنه أفضل سلاح متوفر لنا".