رفعت فرق البحث والإنقاذ الإندونيسية بمشاركة فرق روسية اليوم السبت، ذيل طائرة "إر آسيا" التي تحطمت قبل قرابة أسبوعين وعلى متنها 162 شخصا إلى السطح، حيث استأنف فريقان من الغواصين البحث بعد فجر اليوم.

ورفعت فرق البحث الذيل من القاع بمساعدة وسائد هوائية. ولكن بمجرد ظهور الذيل تبين سريعا أن الصندوقين الأسودين ما زالا تحت الماء.

وقال منسق العمليات لدى الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ سوبريادي للصحافيين في بلدة بانكالان بون مركز جهود البحث في بورنيو "يمكننا تأكيد أن الصندوقين الأسودين ليسا في الذيل".

وعثر على ذيل الطائرة يوم الأربعاء مقلوبا في قاع البحر على بعد نحو 30 كيلومترا عن آخر موقع معروف للطائرة.

واستخدمت معدات تعويم ضخمة لانتشال هذا الجزء من ذيل الطائرة، الأكبر الذي تم العثور عليه حتى الآن، الذي كان على عمق 30 مترا في قاع البحر بحسب المراسلة التي كانت على متن السفينة الحربية الأندونيسية "كاي ار اي باندا اتشي" المشاركة في عمليات البحث.

وهذا القسم يحمل كلمة إيجا بالأحرف البيضاء للرحلة كيو زي 8501 التي كانت تقل 162 شخصا.

وصرح متحدث باسم الجيش الأندونيسي منهان سيمورانغكير "انتشلنا ذيل الطائرة بواسطة رافعة وتم نقله إلى السفينة كريست أونيكس. سنقوم بفحصه للتحقق ما إذا كان الصندوقان الأسودان بداخله".

 
كما أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن فريق الإنقاذ التابع لها كان الفريق الأجنبي الوحيد الذي شارك نظيره الإندونيسي برفع ذيل الطائرة الماليزية من قاع بحر جاوة السبت 10يناير.

وقال إدوارد تشيجكوف، رئيس مجموعة العمليات في وزارة الطوارئ الروسية اليوم إن "المنقذين الروس ساهموا في هذه العملية التقنية الصعبة، وهي رفع ذيل طائرة إيرباص A-320"، موضحا أنه لم تشارك فيها أي من فرق الإنقاذ الأجنبية الأخرى.

وكشف تشيجكوف أن الفريق الروسي "قام بتأمين عمليات الغوص"، مشيرا الى أن سفينة "كريست أونيكس" لعبت الدور الأساسي في رفع ذيل الطائرة.

  لكن اعتبر مولدوكو، القائد العام للقوات الاندونيسية المسلحة أن الصندوقين الأسودين ما زالا في الذيل قائلا: "واثق أنهما في الذيل، لأن شارتهما ضعفت بعد بدء رفعه".

شاهد: