
طلبت الحكومة الفرنسية مساعدة خبراء جزائريين في مكافحة ما يسمى "الإرهاب" في تعقب الخلايا النائمة للتنظيمات "الجهادية" على الأراضي الفرنسية، حسب ما أعلن مصدر أمني جزائري.
ونقلت وكالة الأناضول عن المصدر الأمني الجزائري، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إن "السلطات الفرنسية طلبت أمس من الجزائر المساعدة في تعقب الخلايا النائمة للتنظيمات الجهادية".
وأضاف المصدر ذاته أن "السلطات الفرنسية طلبت من الجزائر كل المعلومات المتوفرة حتى تلك غير المؤكدة حول شبكات تجنيد وتهريب المقاتلين إلى سوريا واليمن وأفغانستان، وكل المعلومات المتوفرة حول نشاط الخلايا النائمة للتنظيمات الجهادية".
في سياق آخر، بدأت قوات الشرطة النمساوية اليوم السبت في تعزيز دورياتها الأمنية في البلاد، وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها فرنسا في الأيام الأخيرة.
وقالت وزيرة الداخلية يوهانا ميكل لايتنر للتلفزيون الرسمي "أو أر إف" إن قوات الشرطة بدأت اليوم في تعزيز دورياتها الأمنية من أجل تحقيق أفضل وضع للسلامة والأمن ، مشيرة إلى أن حالة التأهب القصوى في البلاد تقتضي ذلك.
وأضافت أنه من الضروري مراقبة "الجهاديين" الذين يعودون من مناطق الصراع في الشرق الأوسط، مشبرة إلى أن أكثر من 170 شخصا من النمسا انضموا للجماعات المسماه بـ"الجهادية" هناك.