
قتل 22 شخصا على الأقل وأصيب عدد مماثل، عندما انفجرت عبوة كانت تحملها طفلة في العاشرة من عمرها بسوق مكتظة في مايدوغري، بالإضافة لانفجار سيارة في بوتيسكوم. وكلتا المنطقتين تقع بشمال شرق نيجيريا.
وصرح متحدث باسم شرطة ولاية بورنو وعاصمتها مايدوغري بأن عشرين على الأقل قُتلوا بينهم الطفلة التي كانت تحمل العبوة اليدوية الصنع، وأصيب 18 بجروح بسوق مايدوغري عاصمة ولاية بورنو شمال شرق البلاد.
وقال عشير مصطفى العضو بمجموعة محلية للدفاع الذاتي: انفجرت العبوة عندما كانت الطفلة تخضع للتفتيش عند مدخل السوق التي تعرضت نهاية العام المنصرم لهجومين نفذتهما امرأتان تحملان متفجرات.
وأوضح أنه يشك في أن تكون الفتاة أقدمت على تفجير العبوة قائلا إنها كانت في العاشرة، وشكك في أنها كانت على علم بما كانت تحمله.
وأضاف مصطفى أنه قد تم تفتيشها عند مدخل السوق، وقد أظهر جهاز كشف المعادن أنها كانت تحمل شيئا، لكن العبوة انفجرت قبل أن يتمكنوا من إبعادها من المكان.
من جهة أخرى، قتل شخصان على الأقل عندما انفجرت سيارة عند مركز للشرطة في بوتيسكوم شمال شرق نيجيريا.
وأفاد ضابط بالشرطة بأن الانفجار وقع بالمركز الملاصق لقيادة منطقة بوتيسكوم بعد ظهر السبت.
وأضاف أن الانفجار وقع بينما كانت السيارة عند بوابة مركز الشرطة وتخضع لتفتيش أمني، وأن سائق العربة وشرطيا قتلا في الهجوم.