
أدلت صحفية فرنسية ناجية من الهجوم على صحيفة تشارلي أيبدو بباريس بشهادتها حول الهجوم حيث كشفت عن مفاجأة من العيار الثقيل.
وتداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" مقطع فيديو للصحفية ،مشيرين الى ان حديثها يدل على وجود مخطط غربي صهيوأمريكي تحت رعاية فرنسية لضرب الاسلام و المسلمين.
وأخبرت هذه الصحفية صديقتها المقربة، التي استضافتها القناة الثانية الفرنسية، أن أحد منفذي الجريمة كانت عيناه زرقاوان، وهو ما يتنافى كلياً مع صحة ما تردد من أنباء حول تورط الأخوان "كوشيه" في الحادث، لأن أيّا منها لا تنطبق عليه المواصفات التي قالتها الصحفية الناجية من الحادث.
يشار إلى أن هجمة شرسة تعرض لها المسلمون في الغرب منذ وقوع هذا الحادث.
من جهة أخرى, نشرت صحيفة أسترالية، رسما كاريكاتوريا يصور النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وهو يتجادل مع المسيح عليه السلام، ودعت إلى ما أسمته "دعم حرية التعبير"، وذلك في أعقاب الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة.
ودعت الصحيفة العالم الغربي إلى ألا يظهر أي ضعف في الدفاع عما أسمته "القيم الأساسية".