
نفذت القوى الأمنية اللبنانية، صباح اليوم الإثنين، اقتحاماً للمبنى "ب" الخاص بالسجناء "الإسلاميين" في سجن رومية، شرق بيروت، حيث وقعت صدامات بين الطرفين أدت إلى سقوط عدد من الجرحى.
وأعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق في حديث تلفزيوني عن "بدء تطبيق الخطة الأمنية في مبنى الإسلاميين في سجن رومية".
وأشار المشنوق الى أن تنفيذ الخطة، التي لم يحدد طبيعتها، أتى لارتباط عدد من السجناء بتفجيري جبل محسن اللذين وقعا يوم السبت الماضي.
من جهتها, هددت جبهة النصرة اليوم الاثنين باتخاذ إجراءات ضد الجنود اللبنانيين المحتجزين لديها، وذلك عقب ساعات من اقتحام قوى الأمن اللبناني فجر اليوم الاثنين للمبنى الذي يضم سجناء إسلاميين في سجن رومية شرق العاصمة بيروت.
وغرّدت جبهة النصرة عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلة "نتيجة للتدهور الأمني في لبنان، ستسمعون عن مفاجآت في مصير أسرى الحرب لدينا، فانتظرونا"، في إشارة إلى الجنود اللبنانيين الذين تحتجزهم.
وأضافت في تغريدة أخرى "ردا على العملية الأمنية، السؤال نسأله لأهالي المخطوفين: هل المطلوب منا تصفية أبنائكم؟ لا تلومونا إذا بدأنا بتغيير أسلوبنا مع العسكريين".