
تبنى بيان منسوب لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية في ولاية طرابلس" اختطاف التنظيم لما يبدو أنهم مسيحيون مصريون في ليبيا.
وأكد التنظيم انه يحتجز 21 مسيحيا نشر صورهم في البيان الذي بثته الاثنين عدد من المواقع الجهادية على الانترنت وذلك حسب مركز المراقبة الاميركي للمواقع الاسلامية (سايت).
كما لم يحدد التنظيم لم يحدد جنسية المخطوفين لكن يبدو انه يشير الى حادث خطف 20 مصريا اكدته الاثنين وزارة الخارجية المصرية.
وافاد التنظيم في البيان الذي يتضمن الصور "قام جنود الدولة الاسلامية بأسر 21 نصرانيا صليبيا في مناطق متفرقة من ولاية طرابلس"، دون ان يحدد تاريخ خطفهم او يقدم مطالب مقابل الافراج عنهم.
وبالرجوع لصور عمال المنيا الأقباط المختطفين مطلع الشهر الجاري، ظهر تطابق كبير بين بعض الصور للضحايا والصور المنشورة على الموقع الجهادي.
ونشر موقع ما يسمى ''ولاية طرابلس'' 3 صور جماعية للمختطفين، تحت مسمى ''الأسرى الصليبيون لدى الدولة الإسلامية''، وكتب الموقع: ''قام جنود الدولة الإسلامية بأسر 21 نصرانيًا صليبيًا في مناطق متفرقة من ولاية طرابلس''.
ونفى عدد من أقارب المختطفين المصريين معرفتهم بما نشر، أو أن يكونوا تلقوا أخبارا عنهم من الخارجية المصرية، مؤكدين أن آخر اتصال لهم مع الخارجية المصرية أكد فيه المسئولون استمرار الجهود الدبلوماسية لإطلاق سراح المختطفين.
كان السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، قد صرح بأنه تم إنشاء خلية أزمة بمقر الوزارة، تضم ممثلين عن كل الوزارات والأجهزة الأمنية المعنية، لمتابعة الاتصالات الجارية مع الأطراف الليبية المعنية، لمتابعة قضية المصريين المختطفين في ليبيا، بناء على تكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي.