
قُتل أربعة من قوة موالية للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر وجُرح تسعة في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش عسكرية كانوا متمركزين فيها غرب مدينة بنغازي شرقي ليبيا.
وقالت مصادر محلية إن الهجوم الذي نفذه مجهولون أسفر أيضاً عن حرق أربع سيارات عسكرية.
وذكر أن النقطة المستهدفة كانت محطة لاعتقال المناوئين لحفتر من أهالي بنغازي المتجهين إلى مدن المنطقة الغربية من البلاد.
وأوضحت أنها المرة الثانية التي تستهدف فيها هذه النقطة، حيث كانت المرة الأولى قبل أكثر من شهرين عندما هوجمت بسيارة مفخخة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وقبل أسبوع، تمكنت قوة تابعة لمجلس شورى ثوار بنغازي من التقدم بين منطقتي بوهديمة والليثي المتجاورتين جنوب بنغازي عقب اشتباكات مع قوات تابعة لحفتر الذي أعاده البرلمان المنحل في طبرق مؤخراً للخدمة العسكرية.
من جهة أخرى, قال مراقبون للأزمة الليبية إن الغرب ربما يتدخل عسكريا في ليبيا إذا فشل اجتماع جنيف، الذي سيعقد الأسبوع المقبل في سويسرا في محاولة لإنهاء الأزمة التي تعاني منها البلاد منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي.
وأكد المراقبون أن اجتماع جنيف "سيكون الفرصة الأخيرة لخروج الليبيين من الأزمة".
وفي هذا السياق، يقول الناشط السياسي، علي العباني، في تصريح صحافي: "الدول الغربية تبحث منذ فترة عن مبررات لتتدخل في ليبيا".
من جانبه، يقول المحلل السياسي الليبي، سالم غانم الغرياني: "المبعوث الأممي برناردينو ليون لن ينجح في تجميع فرقاء بينهم اختلاف جذري، هذه اسطوانة يحاول ليون تسويقها إعلاميا ".