كشف محمد بدوي، والد رائف بدوي مؤسسة الشبكة الليبرالية السعودية الذي يقضي عقوبة السجن ، عن اعتزامه مقاضاة شخصيات دولية وأحزاب ليبرالية قال إنها غررت بابنه.

وأشار إلى أنه سيرفع عليهم دعاوى في محكمة العدل الدولية ومحاكم أخرى في بعض دول العالم، موضحاً استغرابه من ردود فعل هذه الشخصيات والجهات تجاه قضية ابنه، رغم أنها شأن سعودي داخلي - وفقا له.

وحدّد بدوي بين تلك الشخصيات والجهات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والبيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، إضافة إلى عدد من زعماء الأحزاب الليبرالية في عدد من دول العالم، مضيفاً: "سأبث لهم رسالة مفادها: أنا ولي أمر رائف بدوي، وهذا شأن خاص بالسعودية فقط".

وعن تنفيذ أولى مراحل عقوبة الجلد لابنه رائف، قال: "أحمد الله سبحانه على تطبيق وتنفيذ شرع الله، وأطالب بجلد كل شخص غرّر بابني رائف، سواء كان كبيراً أو صغيراً".

تنفّذ الجهاتُ الأمنية، يوم غدٍ الجمعة الدفعة الثانية من عقوبة الجلد “50 جلدة” المقررة على رائف بدوي مؤسس الشبكة الليبرالية السعودية، بحسب ما ذكرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية.

وتلقى بدوي، الجمعة الماضية، أول خمسين جلدة من أصل ألف جلدة، حُكِم عليه بها، وذلك أمام مسجد الجفالي في جدة.

وكانت محكمة استئناف جدة قد أيّدت حكم المحكمة الجزائية، بسجن “بدوي” ١٠ سنوات، وجلده ألف جلدة تعزيرًا، وتغريمه مليون ريال، وإغلاق موقع الشبكة الليبرالية بشكل تام، في ذي القعدة من العام الماضي، بعد الطعن على حكم “الجزائية” الذي صدر في شهر رجب السابق عليه.

وأدين بدوي بتهمة إنشائه موقع الشبكة الليبرالية، وإصداره لعبارات كُفرية، ولعقوقه والده