
استنكر الشيخ صالح المغامسي، إعادةَ الصحيفة الفرنسية “شارلي ايبدو”، نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم.
وأوضح المغامسي في تغريدات متتالية على حسابه في "تويتر" : “إن إنكار عقلاء أهل الإسلام طرائق الإرهاب، لا يعني أبداً الإذن بالإساءة لسيد ولد آدم عليه السلام”، وأضاف: “يا عقلاء فرنسا، ماذا تريدون؟ شارك بعض الأمة في مسيرتكم، فكفوا سُفهاءكم وأبقوا على شيء من حضارتكم”.
وأبان “المغامسي”: “إن شراك نَعلي رسول الله أعز وأكرم وأطهر من وجوه من رسموا صورته وتجرؤوا على مقامه الشريف”، وتابع: “أيها المسلمون في فرنسا، الله يعلم مقام نبيه في قلوبكم، فالزموا السكينة وكفوا أيديكم وألسنتكم دفعاً لما هو أعظم”.
وتابع : “دلَّت الأحداثُ مراراً على أنه لا يحق لأحد -فرداً أو جماعة أو دولة- أن يتصرف باسم الإسلام”، وقال: “لابد لقادة العالم أن يتنادوا إلى ميثاق دولي يحرم ويجرم التعرض لأنبياء الله مهما كان الباعث والدافع”.
وأردف “المغامسي”: “يجب أن يُعلم أن منزلة الحرية عند الغربيين ليست بأعظم من منزلة رسول الله عند المسلمين”، واختتم: “ليس مفهوماً أن يقول قادة فرنسا عدوّنا الإرهابُ وليس الإسلام ثم لا يمنعون إعادة نشر الصور وتكرار الإساءة”.