أنت هنا

25 ربيع الأول 1436
المسلم/وكالات

حذرت الأمانة العامة للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته, من عواقب إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.

 

وأشارت إلى ما قد يترتب عليه هذا الفعل من إثارة الأحقاد والقلاقل، كما حثَّت الهيئة على أن يتجنب المسلمون التعامل غير الواعي مع هذه الإساءات.

 

وأعلنت الأمانة مبادرة عملية للتعريف بالقيم الأخلاقية والعلاقات الإنسانية في السيرة النبوية، تتمثل في تدشين الترجمة الفرنسية للموسوعة الميسرة في التعريف بنبي الرحمة ، والتي تمثل أحد مشاريع الهيئة العملية والثقافية للرد الحكيم على الإساءات الموجهة للجناب النبوي. تعمل الهيئة على نشرها في الدول الناطقة بالفرنسية، وترحب بالتعاون لدعم هذه المبادرة.

 

ودعت الأمانة العامة للهيئة المؤسسات الثقافية والإعلامية والتربوية في العالم إلى مراجعة مفهوم الحرية المطلقة للصحافة ، بأن يكون منضبطاً بأخلاقياتٍ وقيمٍ تمنع المساس بحقوق الآخرين أو إهانتهم أو ازدراء مقدساتهم وثقافاتهم، أو إلحاق الضرر بهم حسِّياً أو معنوياً.

 

 

كما أكدت الأمانة العامة للهيئة في بيان لها أن معاودة مجلة (شارلي إبدو) للرسوم المزعومة للرسول الله صلى الله عليه وسلم مرفوضة بكل أحوالها، ساخرةً كانت أو غير ذلك وهو استمرار من الصحيفة في مسلكها الخاطئ تحت ستار الحرية وهي في الحين نفسه إساءة لمشاعر مليار ونصف المليار من المسلمين في العالم وكل ذلك يوجب على العقلاء معه أن يتنادوا في كل مكان لكفِّ هذه الإساءات.