
أكدت مصادر صحفية يمنية أن مسلحي القبائل هددوا بمهاجمة المتمردين الحوثيين الشيعة في عقر دارهم.
وتحدثت المصادر عن نقاط وشروط التفاوض لتجنب الحرب في مأرب التي نقلتها اللجنة الرئاسية المكلفة بمعالجة الأوضاع في مأرب والجوف برئاسة وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي.
وذكرت أن نقاط التفاوض تركزت على مطلب أول، وهو تسليم القبائل كافة الأسلحة المنهوبة من قوات الجيش، والثاني تغيير محافظ مأرب المنتمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح، وتعيين شخصية يختارها الرئيس هادي، على أن تكون مقبولة من الجميع.
وثالث المطالب يتمثل في تغيير القيادات العسكرية والأمنية بمحافظة مأرب، ورابعها رفع جميع مظاهر حشد المسلحين ومعسكراتهم في مأرب، بما فيها معسكرات حزب الإصلاح، النقطة الخامسة يقوم الطرفان -مسلحو القبائل والحوثيون- بعد تنفيذ النقاط السابقة بعملية متزامنة برفع مليشياتهما ومسلحيهما من مأرب، وتقوم الدولة بواجبها وتحل قواتها مكان تمركز مسلحي الطرفين.
وكان لافتا أن سادس نقطة يتم التفاوض بشأنها هي مصير الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن ورئيس جامعة الإيمان التي تحتلها قوات الحوثيين منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الماضي.
وقال المصادر إن الشرط السادس ينص على عودة الشيخ الزنداني إلى منزله في صنعاء، ويلتزم عبد الملك الحوثي بعدم التعرض له تحت أي مبرر، ويعيش كأي مواطن، ويترك ما سماه التحريض على الإرهاب، ومن لديه دعوى أو طلب ضده فمن حقه التوجه إلى القضاء.
وبحسب المصادر، فإن مشايخ مأرب من حزب الإصلاح الذين حضروا اللقاء مع وزير الدفاع رفضوا الشروط التي قدمها لهم، وحملوا الرئيس هادي مسؤولية أي حرب قد تنفجر مع الحوثيين كونه حمل اللجنة الرئاسية شروط جماعة الحوثي.
وكانت لجنة رئاسية برئاسة وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي، وعضوية وزيري الداخلية والإدارة المحلية وممثل عن مكتب رئاسة الجمهورية، قد قامت بزيارة إلى مأرب في ضوء قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي بتشكيل اللجنة لحل مشكلتي مأرب والجوف في ضوء اتفاق السلم والشراكة.