أنت هنا

26 ربيع الأول 1436
المسلم/الدرر الشامية

كشف مدير شؤون الإيدز في وزارة الصحة الإيرانية "عباس صداقت"، أن عدد المصابين بمرض الإيدز في إيران يصل إلى ما يقارب 90 ألف حالة، بينما المسجلون في المراكز الصحية 30 ألف حالة فقط.

 

وأعرب صداقت عن "عميق قلقه إزاء مشروع ازدياد السكان  الذي أوصى به "علي خامنئي " وصادق عليها البرلمان، مقابل انخفاض الاستفادة من وسائل الوقاية من الإنجاب بسبب منع توزيعها وفق القانون الذي منع توزيعها.

 

وأفاد مركز بحوث الإيدز في إيران،  أن انتشار مرض الإيدز بين النساء في تزايد مستمر، وقد أصبحت نسبة انتشاره بين النساء ما يقارب 35 % والرجال 65 %، مما يزيد من احتمالية ارتفاع نسبة الإصابة في عموم المجتمع نتيجة شرعنة حكومة المرشد للعلاقات غير الشرعية بين الجنسين "زواج المتعة" الذي يسمح للمرأة بتكرار الزواج من عدة رجال، وكذلك شيوع حقن المخدرات بين الشباب الإيراني حيث يأتي هذا السبب في الدرجة الثانية.

 

من جهة أخرى, دعت جمهورية إيران، إلى عقد مؤتمر أطلقت عليه  "الملتقى العلمائي الإسلامي الحادي عشر"، في مكتبة الأسد، وسط العاصمة دمشق، بحضور عدد من الشخصيات الشيعيّة في إيران والعالم العربيّ.

 

وأكدت مصادر، بأنّ المؤتمر سيتمحور حول "دور العلماء في تجفيف ظاهرة التطرف والتكفير"، وذلك في خطوة جديدة لتعزيز الغزو الفكري الشيعي لسوريا.

 

وأضافت، بأنّ "الشيخ ناصري"، مدير مكتب خامنئي في سوريا، وجه الدعوات إلى من يختاره من الشخصيات؛ ما يؤكد هيمنة نظام طهران على حكم سورية، في ظلّ غياب "الأسد" عن الواجهة في إدارة الحكم بسوريا.

 

ويأتي المؤتمر بتنسيق إيرانيّ كامل، وغياب لأيّ عنصر من نظام "الأسد"، رغم أن المؤتمر يعقد في سورية.