أنت هنا

26 ربيع الأول 1436
المسلم/وكالات/متابعات

من المنتظر أن يحضر الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي الاربعاء القادم أمام المحكمة العسكرية بتونس لمواجهة مجموعة من العسكريين الذين كان اشتكاهم بعد أن رفعوا في وجهه شعار " ديقاج" أو أرحل يوم 18 أكتوبر 2013 في ثكنة الحرس الوطني لما جاء يومها صحبة رئيس الحكومة وقتها علي العريض ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر لتأبين عوني حرس وطني.

 

وكان محامو العسكريين تمسكوا بدعوة المرزوقي للمثول أمام المحكمة العسكرية ومواجهة الأمنيين الذين وجه لهم تهمة تنظيم الاحتجاج ضد الرؤساء الثلاثة نتيجة تأخرهم في الوصول الى الثكنة.

 

من جهة أخرى, عادت التجاذبات لتسيطر على الحياة السياسية في تونس منذ تكليف رئيس الجمهورية للحبيب السيد بتشكيل الحكومة الجديدة، في ظل تناقص اهتمام الشارع التونسي بالحركة السياسية في البلاد، في الوقت الذي يكتنف فيه الغموض الشكل النهائي للحكومة التونسية.

 

ويرغب حزب نداء تونس الذي يتمتع بالأغلبية في البرلمان، بإشراك أكبر عدد ممكن من الأحزاب في الحكم، بينما وضعت هذه الأحزاب عددا من الشروط للاشتراك في الانتخابات كان أبرزها عدم مشاركة حركة النهضة.

 

ونزل أنصار حركة النهضة إلى الشارع للاحتفال بعيد الثورة، وقامت الحركة بتوجيه خطاب يتصف بالاعتدال، في رسالة موجهة للمنافسين قبل الأنصار، وأكد الحزب استعداده للمشاركة في الحكومة المقبلة.