أنت هنا

27 ربيع الأول 1436
المسلم/وكالات

   
وضع ثوار ليبيا أو ما يعرف بعملية "فجر ليبيا" حدا لإطلاق النار معلنة وقف الاقتتال على مختلف الجبهات.

 

 ويأتي القرار في ختام جولة أولى من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف.

 

وأعربت فجر ليبيا عن سعيها لفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات ونقل الجرحى والمرضى وإخراج المحاصرين في بنغازي وغيرها من بؤر التوتر.

 

وقالت فجر ليبيا في بيان إنها تعلن موافقتها "على وقف إطلاق النار لعمليتي فجر ليبيا والشروق، على أن يلتزم الطرف الآخر بذلك" لافتة إلى أنه " في حال خرق وقف إطلاق النار من الطرف الآخر سيتم التعامل معه بالشكل المناسب انطلاقا من حق الدفاع عن النفس دون الرجوع إلى أي جهة كانت".

 

وأعربت فجر ليبيا عن "سعيها لفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية ونقل الجرحى والمرضى وإخراج المحاصرين في بنغازي وككلة وغيرها من بؤر التوتر".

 

وطالبت "المجتمع الدولي ببذل الجهود في اتجاه منع تدفق المقاتلين الأجانب وإدانة وتجريم الاستعانة بهم والاستقواء بهم على الليبيين".

 

وتابعت فجر ليبيا في بيانها "إذا نعلن عن موقفنا هذا رغبة منا في حقن الدماء وإتاحة الفرصة للحلول السلمية فإننا نؤكد على ثوابتنا التي خرجنا من أجلها في ثورة 17 (شباط) فبراير لبناء دولة العدل والقانون والحريات وحقوق الإنسان".