
قالت الإذاعة العبرية، الإثنين، أن “الدوائر الأمنية” تتجنب التعقيب على نبأ الغارة الجوية التي أدت مساء الأحد إلى مقتل عدد من عناصر "حزب الله" الشيعي في الجولان السوري.
وأوضحت الإذاعة أن وزير الحرب في كيان الاحتلال الصهيوني موشيه يعالون اكتفى بالقول إن “حزب الله مطالب بتقديم الشروحات حول تواجد عناصره في الأراضي السورية إذا ما صحت الأنباء المتداولة حول الغارة”.
في الوقت ذاته، أشارت التقديرات "الإسرائيلية" إلى أن "حزب الله" اللبناني سيرد على عملية الاغتيال التي قامت بها طائرات الاحتلال بحق عناصره ليلة أمس الأحد.
وأكدت القناة الثانية العبرية إن جيش الاحتلال رفع درجة التأهب في منطقة الشمال، مساء أمس، بعد عملية الاغتيال التي طالت قائد في الحزب اللبناني وعدد من العناصر بينهم نجل القائد عماد مغنية "جهاد".
وبحسب تقرير القناة العبرية فإن جيش الاحتلال يقوم بالاستعداد لإمكانية أن يقوم حزب الله بالرد على الاغتيال عن طريق إطلاق القذائف الصاروخية أو أي رد من نوع آخر.
من جهة أخرى ذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية أن "حزب الله" رفع درجة التأهب في المنطقة الحدودية، كما نقلت قناة الجزيرة إنه سُجل انتشار وتعزيزات لمقاتلي "حزب الله" على طول الحدود مع "إسرائيل".
ونعى "حزب الله" في بيان صدر عنه 6 من قادته وعناصره اغتالتهم غارة لمروحية "إسرائيلية" في بلدة مزرعة الأمل في القنيطرة بسوريا قرب خط وقف إطلاق النار وهم : محمد أحمد عيسى وجهاد عماد مغنية وعباس إبراهيم حجازي ومحمد علي حسن وغازي علي ضاوي وعلي حسن إبراهيم .
ويعتبر القائد العسكري البارز محمد عيسى أحد مسؤولي ملفي العراق وسوريا في حزب الله، كما أصيب قيادي من الحرس الثوري الإيراني في هذه الغارة وفقا لمصادر إعلامية .